أهمية الفطور الصباحي

تُعدّ وجبة الفطور أهمّ وجبة خلال اليوم، حيثُ إنّها أوّل وجبةٍ تُستهلَك بعد الانقطاع عن تناول الطعام، أو الصيام خلال فترة الليل والنوم، وتُساعد على تحفيزِ عمليات الأيض داخل الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب أن تكون الأطعمة المتناولة على الفطور متوفرة في المنزل وأسعارها في متناول اليد، كما يجب أن تحتوي على المكونات الغذائيّة المُهمّة التي تُزود الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء الأنشطة اليومية، مع الحرص أيضاً على إدخال أطعمة صحيّة. ويُمكن تحضير الفطور في الليلة السابقة وتسخينهُ حسب الحاجة لأخذه بسرعة في اليوم التالي في حال عدم القدرة على تناوله في المنزل.

* أنَّ الحضارة السومريّة هي أول من اخترعت الكتابة في القرن الرابع ق.م.

* أن أول كتاب منشور يعتقد بأنه ملحمة جلجامش المكتوبة باللغة المسماريّة في حوالي سنة 3000 ق.م.

* أن أقدم صحيفة ما زالت موجودة حتى هذا اليوم هي صحيفة "وينر تسايتونج" الصادرة في النمسا في عام 1703م.

* أن صموئيل جونسون كتب في عام 1755م أول قاموس في اللغة الإنجليزيّة.

* أن العرب يُشكّلون 5% من عدد سُكّان العالم ولكنهم نشروا 1% من إجمالي عدد الكُتب المنشورة عالميّاً.

يقصد بتوقيت "جرينتش" التوقيت الشمسي المتوسط في مدينة جرينتش والذي يطلق عليه مُسمى"Prime Meridian"، إلا أن هذا التوقيت غير منتظم لأنّه قائم على دوران الشمس، وبالتالي فهو يتبع متوسط سرعة الشمس التي تتحرك بسرعة موحدة على طول خط الاستواء. ولهذا تم استبدال هذا التوقيت العالمي بتوقيت جرينتش العالمي (UTC) لتوظيف في الأعمال الفلكية والملاحة، إلاّ أن شركات الطيران ومحطات الإذاعة والتلفزيون ما زالت تستخدم توقيت جرينتش القديم.

تُعرّف السنة الكبيسة بالإنجليزية Leap Year بأنّها سنة ذات 366 يوماً بدلاً من 365 يوماً في السنة الميلادية الواحدة، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ دوران الأرض حول الشمس يستغرق حوالي 365.25 يوماً تقريباً فيُضاف يوم واحد إلى التقويم الميلادي كلّ 4 سنوات لتعويض الأرباع المفقودة من اليوم خلال الأربع سنوات ويُضاف هذا اليوم الإضافي إلى التقويم في 29 شباط. تُعرف الأيام الإضافية في السنة التي تمرّ في يوم 29 من شهر شباط كلّ 4 سنوات بالأيام الكبيسة، وتُعدّ السنة التي حدّدها الإنسان في التقويم أسرع مروراً من السنة الميلادية التي تبلغ 365.25 يوماً، بالتالي لو لم تُوجد السنة الكبيسة فإنّ السنة التقويمية التي ابتكرها الانسان مع مرور الوقت ستبتعد جداً عن السنة الميلادية، فمثلاً بعد مرور 100 سنة ستكون السنة التقويمية أقل زمناً من السنة الميلادية بحوالي 25 يوم وسيكون شهر شباط بمثابة شهرٍ صيفي في نصف الكرة الشمالي.

يُعدّ العقل الباطن مُستودعاً من المشاعر والأفكار والرغبات والغرائز والذكريات التي تخرج عن مستوى الوعي، ويُشار إلى أنَّ معظم تلك المشاعر والأحاسيس تكون مُزعجةً بالنسبة للإنسان، إذ يحتاج إلى إبعادها عن مستوى العقل الواعي؛ وذلك لأنّها أفكار غير مقبولة أو قائمة على الغرائز البيولوجية للدوافع البدائية أو أنّها أفكار مؤذية تُهدّد كيان الإنسان. يعتقد فرويد أنَّ الرغبات والأحداث التي كانت مُخيفةً ومؤذيةً بالنسبة لمرضاه احتُجزت في العقل الباطن باستخدام مجموعة من الطرق والآليات الدفاعية التي يستخدمها الدماغ وذلك لتجنُّب معرفة دوافع تلك المشاعر اللاواعية، ومن تلك الآليات آلية الكبت، كما أشار فرويد إلى أنّه يُمكن الكشف عن تلك الآليات التي استخدمها الدماغ من خلال التحليل النفسي وبالتالي يُمكن جعل العقل الباطن واعياً، ويجدر بالذكر أنَّ العقل الباطن يكشف عن نفسه بعدّة طرق مثل: زلّات اللسان والأحلام.